†††المسيح نور ورجاءالعالم†††
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترانيم تاملات عظات قداسات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المزمور التاسع والثمانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت المسيح




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

المزمور التاسع والثمانون Empty
مُساهمةموضوع: المزمور التاسع والثمانون   المزمور التاسع والثمانون I_icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 6:18 pm

المزمور التاسع والثمانون المزمور التاسع والثمانون 684812
مضمون هذا المزمور : مواعيد الرب
هذا المزمور رفيقا أو مشابها للمزمور 73 فكليهما يعالج بعض المشاكل التى تجابه الرجل التقى فى وجوده على الأرض . فمن ناحية توجد مشكلة نجاح الأشرار ( مز 73 ) ومن ناحية أخرى يوجد سر وهو كيف يكون الله أمينا فى كلمته ، فى حين الحوادث تبدو كأنها تظهر كراهته له فى ( مز 89 ) والمواضيع فى المزمورين متشابهة فى التوفيق بين الإيمان بالله وحقائق الأختبار . وتعنى إحدى القصيدتين الأختبارات البشرية بينما تهتم الأخرى بالحكم الألهى .
إنها صلاةتوسّل يرفعها الشعب كله إلى الرب عارضًا عليه حالته التعيسة. يتشكّون من دمارالمدينة،وزوال الهيكل، ونهاية سلالة داود على مملكة يهوذا. وعندما يسمعون صوت الربوكلامهبالنسبة إلى المملكة المسيحانية وإعادة ذرية داود، ينطلقون في نشيد مديح:تباركالرب إلى الأبد. آمين.
إنه مزمور يبين رحمة الله وأمانته. يصلّي الملك باسمه وباسم ذريته.
فى الآيات 4 ، 5 التذكيربالعهد بين الله وداود. عهد الله في سيناء يتجسّد في العهد مع بيتداود.
إنه نشيد حمد لله الذي يعمل في الكون وفي شعبه: الله الخالق واللهالمخلّص. وهذا الاله هو ملك، قاعدة عرشه العدل والحق والرحمة والامانة.
فى الأعداد من 20 – 38 يبين العهد مع داود هو مثال العهد الجديد مع المسيح. يكون الله مع داود ونسله،ويعطيهملكًا من البحر إلى النهر. ولكن إن عصى أبناؤه أمر الرب فهو سيعاقبهم دون أنينقضعهده مع ملكه: لا أحرمه رحمتي، ولا أخون أمانتي. نسله إلى الأبد يدوم.
ولكن بانتظار ساعة الفرج يتألم الشعب من الذل: أين تاج داود وصولجانه؟ لقدمرِّغابالتراب. أين أسوار المدينة وحصونها؟ أين قوة سيف الملك؟
ويتوسّلالشعب: حقِّق يا رب عهدك. أين مراحمك الأولى يا رب؟ وينتظرون الخلاصفيهتفون: تبارك الرب إلى الأبد.
عهد الله مع داود. الله يبقى أمينًا علىهذاالعهد حتى وإن خانه أبناء داود.
الله هو الخالق وله تخضع كل الخلائق، حتىرهبذلك التنين القديم، والشمال والجنوب، أي أعلى الجبال والاماكن المقدسة. الكونيذيعمجد الخالق وعظمته: لك السماوات والأرض جميعًا، والكون بكل ما فيه أنتأسّسته.
الله هو المخلّص، وهو إله العهد الرحيم والأمين. ولكنه يبدو وكأنهتخلّىعن شعبه ونقض عهده مع داود. وإلاّ كيف نوفّق بين المواعيد المسيحانية لبيتداودوالحالة الحاضرة التي يعيشها الشعب ويتشكّى منها، فيتوسّل إلى الرب أن ينجيهمنها.
تنشد الكنيسة دومًا حبّ الله الذي ظهرفيالمسيح وفي قديسيه. ولكننا نتساءل: أي مكان للتشكي ونحن نعيش في العهد الجديد؟والجواب: إن ملكوت يسوع لم يظهر بعد في كل مجده. ولهذا ما دمنا في هذا الجسد فنحنمتغرّبونعن الرب ، ووطننا في السماء ومنه ننتظر بشوق مجيء مخلّصناالربيسوع. فهو الذي يبدّل جسدنا الوضيع ويجعله على صورة جسده المجيد ،إن شعب الله لا يزال في طريقه إلى أورشليم السماوية وأمامه مراحل صعبة: هويتشكّىويتوسّل، ولكنه يستطيع أن يستند إلى أمانة الله ومواعيده، يستند إلى عهده فيشخصالمسيح. هل ينسى الرب مراحمه الأولى؟
1 – " بمراحم الرب أغنى إلى الدهر . لدور فدور أخبر عن حقك بفمى " .
فى بدء المزمور قال : ( بمراحم الرب أغنى إلى الدهر . لدور فدور أخبر عن حقك بفمى ) لئلا يتوهم أحد فيه أنه منكر لمراحم وحق الله .
وأيضا يعلمنا أنه فى كل وقت سبيلنا – نحن المؤمنين – أن نشكر مراحم الله الصائرة إلينا . لأنه نجانا من عبودية الخطية ونخبر بحقه لقهره عدونا الشيطان وكسر قوته بتجسده والآمه الذى يخبر به الرسل الأطهار بالأناجيل التى كتبوها .

2 – " لأنى قلت إن الرحمة إلى الدهر تبنى . السموات تثبت فيها حقك "
3 – " قطعت عهدا مع مختارى . حلفت لداود عبدى "
4 – " إلى الدهر أثبت نسلك وأبنى إلى دور فدور كرسيك . سلاه "
أعنى أنك قلت يارب أنا عاهدت الذين انتخبتهم وعهدت لهم ميثاقا وهم إبراهيم واسحق ويعقوب . وأيضا لداود وهذا ما قد كتب فى سفر صموئيل الثانى : ( وإذا كملت أيامك ورقدت مع آبائك فإنى أقيم زرعك الذى يخرج من بطنك واثبت ملكه إلى الأبد . وهو يبنى بيتا لأسمى واصلح كرسى ملكه إلى الدهر . وأكون له أبا وهو يكون لى إبنا ) ) 2 صم 7 : 12 – 14 ) . وهذا الوعد قد أثبته لى بقسم . أعنى كما أن من يحلف باسم الله الغير المتغيرلا يخالف يمينه . كذلك أنت يارب لا تخالف وعدك ولأنه لم يكن أعلى كى تحلف باسمه فأقسمت بذاتك .
5 – " والسموات تحمد عجائبك يارب وحقك أيضا فى جماهة القديسين " .
6 – " لانه من في السماء يعادل الرب.من يشبه الرب بين ابناء الله " .
7 – " اله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ومخوف عند جميع الذين حوله "
إن مؤامرة القديسين أى جماعتهم تمجد الله . وأما الملائكة التى تحيط بعرشه فترهبه وتخافه .

8 - " يا رب اله الجنود من مثلك قوي رب وحقك من حولك " .
9- " انت متسلط على كبرياء البحر.عند ارتفاع لججه انت تسكنها "
10- " انت سحقت رهب مثل القتيل.بذراع قوتك بددت اعداءك "
إنه يقول سحقت ( رهب ) عن فرعون و ( أعداء ) عن المصريين .
وأيضا يخبر بما صنعه ربنا بقوة لاهوته إذ سحق إبليس وجنوده وأعطى قوة للمؤمنين أن يدوسوا على الحيات والعقارب وعلى كل قوة العدو .

11- " لك السموات.لك ايضا الارض .المسكونة وملؤها انت اسّستهما " .
12- " الشمال والجنوب انت خلقتهما.تابور وحرمون باسمك يهتفان " .
13- " لك ذراع القدرة.قوية يدك.مرتفعة يمينك "
14- " العدل والحق قاعدة كرسيك.الرحمة والامانة تتقدمان امام وجهك " .
إن ذراع الله ويده ويمينه يدعى الإبن كما كتب فى سفر إشعياء النبى ( من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب ) ( إش 53 : 1 ) . وفى مزمور آخر ( يمين الرب رفعتنى ) ( مز 118 : 16 ) . فإذن يمين رمز لإبن الله لأنه تأنس لمنه لم يزل مظهرا عزته وقدرته وارتفاعه بما يصنع من العجائب .

15- " طوبى للشعب العارفين الهتاف.يا رب بنور وجهك يسلكون " .
16- " باسمك يبتهجون اليوم كله وبعدلك يرتفعون " .
17- " لانك انت فخر قوتهم وبرضاك ينتصب قرننا "
18- " لان الرب مجننا وقدوس اسرائيل ملكنا "
إن ( الهتاف ) هو صوت فرح على غلبة الأعداء .
عندما يرفع الشعب صوته باتفاق واحد ، يتحقق فيه ما جاء فى سفر الأعمال من حدوث زلزلة ( أع 1 : 13 ، 16 : 26 ) ... فينهدم كل شر ويبطل هذا العالم .
إننا نبتهج باسمك لتسميتنا مسيحيين وبعدلك نرتفع وبقوتك نفتخر وبيمينك يرتفع شأننا لأنك أنت يا قدوس إسرائيل نصرتنا .

19- " حينئذ كلمت برؤيا تقيك وقلت جعلت عونا على قوي.رفعت مختارا من بين الشعب ".
20- " وجدت داود عبدي.بدهن قدسي مسحته ".
ظاهر هذا القول يظهر أن داود يقوله عن نفسه ، ولكنه إنما قيل عن عمانوئيل رمزيا فقد تكلم مع أصفيائه بالوحى . وعرفهم بالوحى أنه سيرفع منتخبا مختارا من الشعب فليس مختارا إلا الله الممسوح مسحة عدم الموت المقدسة . نعم هوذا الذى صار إنسانا ولم يدركه الموت والفساد كما قيل أنه سيأتى رئيس هذا العالم وليس له فى شىء ( يو 14 : 30 ) .

21- " الذي تثبت يدي معه.ايضا ذراعي تشدده ".
22- " لا يرغمه عدو وابن الاثم لا يذلله " .
يقصد بهذه الآيات كما فى السابقة أن الله اختار داود وهو لم يزل فتى صغير ورفض شاول فكان الله عونا لداود على عدوه القوى الملك الجبار ، ذلك لأنه اختاره من بين الشعب ولم يلتفت إلى النسل الملكى بل إلى الأهلية والكفاءة .


23- " واسحق اعداءه امام وجهه واضرب مبغضيه " .
24 – " اما امانتي ورحمتي فمعه وباسمي ينتصب قرنه ".
فمن الناحية النبوية فالأعداء لا يستطيعون القيام ضد قوة الملك الرب مع كونه لم يقاتل الأرواح بسلطة تليق بالله لكنه بناسوته الضعيف خيب المتكبرين حال كونه لابسا جسدا متألما قابلا للموت خاضعا للجوع لأجل هذا إنهزم الأعداء المبغضون فى ذلك القتال الناموسى .

25 – " واجعل على البحر يده وعلى الانهار يمينه " .
فإنه يسمى العالم ( بحرا ) والرسل يدعوهم ( أنهارا ) فذاك لأجل المرارة المختلطة فى مياة العالم ، وهذا لأجل المياة الطيبة الممتزجة مع مرارة مياة البحر ولأجل هذا قبلوا الرسل اليمين لكى يبسطوها على العالم بواسطة أنهار ماء الحياة .

26 – " هو يدعوني ابي انت.الهي وصخرة خلاصي "
27 – " انا ايضا اجعله بكرا اعلى من ملوك الارض " .
28- " الى الدهر احفظ له رحمتي.وعهدي يثبت له ".
29 – " واجعل الى الابد نسله وكرسيه مثل ايام السموات " .
( أجعله بكرا ) لم يقل ذلك عن داود لأنه لم يكن بكرا . فقد ولد ليسى بعد سبع بنين . فإذن واحدا هو الوحيد وقد صار لأجلنا بكرا فى إخوة كثيرين مولودين له بالنعمة وهو ربنا يسوع المسيح .
إن رحمة الله عطية للمؤمنين بواسطة ربنا يسوع المسيح والذى عهده الله لداود قد تحقق فيه . وأيضا يقول ( عهدى يثبت له ) عن العهد الجديد الذى هو الإنجيل المقدس .
إن ( نسله ) أعنى بهم المؤمنين الذين يكون وجودهم فى هذا العالم الحاضر دائما وفى العتيد أيضا وكرسى مجده لامعا منيرا مثل أيام السمائيين الدائمة فى النور .

30 – " ان ترك بنوه شريعتي ولم يسلكوا باحكامي "
31 – " ان نقضوا فرائضي ولم يحفظوا وصاياي "
32 - " افتقد بعصا معصيتهم وبضربات اثمهم "
يبدأ المرنم مقتبسا من ( 2 صم 7 : 14 ) بأن أمانة الله نحو ذرية داود لا تتوقف على نسبة أمانتهم هم بل على نسبة العهد الذى قطعه الله مع داود نفسه . وأيضا الله لا يترك لهم الحبل على غاربه بل يفتقدهم بعصا التأديب حتى يعودوا ، ويسمح بالضربات حتى يتوبوا .

33 – " اما رحمتي فلا انزعها عنه ولا اكذب من جهة امانتي "
34 – " لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ "
35 – " مرة حلفت بقدسي اني لا اكذب لداود ".
36 – " نسله الى الدهر يكون وكرسيه كالشمس امامي "
37 – " مثل القمر يثبت الى الدهر.والشاهد في السماء امين.سلاه "
38 – " لكنك رفضت ورذلت.غضبت على مسيحك "
39 – " نقضت عهد عبدك.نجست تاجه في التراب "
40 – " هدمت كل جدرانه.جعلت حصونه خرابا "
41 – " افسده كل عابري الطريق.صار عارا عند جيرانه "
42- " رفعت يمين مضايقيه.فرحت جميع اعدائه "
43 – " ايضا رددت حد سيفه ولم تنصره في القتال "
44 – " ابطلت بهاءه والقيت كرسيه الى الارض "
45 – " قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي.سلاه "
إن مراده بهذه الأقوال هو تحريض اليهود للتفحص فى المواعيد لكى يعرفوا أنها ليست عن داود وسليمان وغيرهما من ملوك يهوذا . لكنها قيلت من أجل المسيح المولود من نسل داود بحسب ناسوته

46 – " حتى متى يا رب تختبئ كل الاختباء.حتى متى يتقد كالنار غضبك "
47 - " اذكر كيف انا زائل.الى اي باطل خلقت جميع بني آدم ".
48 - " اي انسان يحيا ولا يرى الموت اي ينجي نفسه من يد الهاوية.سلاه "
49 – " اين مراحمك الأول يا رب التي حلفت بها لداود بامانتك "
50 – " اذكر يا رب عار عبيدك.الذي احتمله في حضني من كثرة الامم كلها "
51 - " الذي به عير اعداؤك يا رب الذين عيّروا آثار مسيحك "
52 – " مبارك الرب الى الدهر.آمين فآمين " .
( أين مراحمك الأول .. ) أعنى أن رحمتك التى رسمتها قبل الدهور هى أن تصنع خلاصا للعالم ووعدت بذلك داود أن تصنعه بمن يولد من نسله ، وأنا أعلم أن قولك حق وقضاءك لا يرد .

أين مراحمك أى إبنك الوحيد الذى سيتجسد لفداء العالم ويرحمه من أثقال خطاياه الذى وعدت به الآباء الأولين ، ألا يأتى الآن ؟ ليته يأتى سريعا من أجل عار عبيدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المزمور التاسع والثمانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
†††المسيح نور ورجاءالعالم†††  :: منتدى الكتاب المقدس :: اسفارالكتاب المقدس-
انتقل الى: